هل من الممكن أن يكون هناك علاقة ما بين النقرس والجماع؟ هل تؤثر الإصابة بهذا المرض على القدرة الجنسية للمريض؟ لنتعرف على الإجابات من هنا.
النقرس والجماع:
ما التأثير؟
إليك في هذا المقال أهم المعلومات حول النقرس والجماع وتأثير الإصابة بالمرض على الحياة الزوجية:
النقرس والجماع:
ما العلاقة؟
هل فكرت يومًا
بأن هناك علاقة بين النقرس والجماع؟ كيف تؤثر الإصابة بهذا المرض على الصحة
الجنسية للمريض؟
بشكل عام تضعف الإصابة بالنقرس من الرغبة الجنسية لدى المريض وعادةً ما يكون ذلك ناتجًا عن الألم المصاحب للإصابة.
في المقابل من الممكن أن تؤثر بعض أدوية علاج النقرس بشكل سلبي على الصحة الجنسية أيضًا.
دراسات بحثت
تأثير النقرس على الجماع
قامت العديد من الدراسات العلمية المختلفة ببحث العلاقة ما بين النقرس والجماع بالإضافة إلى تأثيرها على العلاقة الزوجية، فماذا وجد العلم في هذا الصدد؟ إليك التفاصيل:
1.
الإصابة بالنقرس تؤثر على الحياة الزوجية
وجدت دراسة
علمية أن الإصابة بمرض النقرس من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على الحياة الجنسية بين
الأزواج الأمر الذي بدوره قد يؤثر على العلاقة بينهما.
حيث توصل
الباحثين إلى هذه النتيجة بعد استهداف 44 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بمرض النقرس من
ثم تم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة، ولاحظ الباحثون ما يأتي:
أشار 28% مشتركًا أن الإصابة بالنقرس أثرت على حياتهم الحميمة بشكل كبير، حيث أوضحوا أن هذا التأثير كان ناتجًا عن الألم المرافق للإصابة.
- لاحظ المرضى تأثير على العلاقة والثقة بينهم وبين الشريك.
- لاحظ المرضى تأثير المرض على حياتهم الاجتماعية أيضًا.
- واجه بعض المرضى صعوبة في الدخول في علاقات
جديدة.
2.
النقرس قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب عند الرجال
أما في هذه
الدراسة العلمية، فقد لاحظ الباحثون أن الرجال المصابين بمرض النقرس عانوا من
مشكلة ضعف الانتصاب، وهذا يعني وجود علاقة وثيقة بين الأمرين.
هذا الموضوع يشير إلى أهمية خضوع الرجال لفحوصات لكشف الإصابة عن مرض النقرس في حال عانوا من مشكلة الضعف الجنسي، كما أكد الباحثون أنه من الضروري أن يتم رفع الوعي حول هذا الموضوع بين الرجال.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأدلة لاحظت أن تأثير الإصابة بمرض النقرس على الحياة الجنسية كان أوضح عند الرجال مقارنة بالنساء، وأن ألم المفاصل الناتج عن الإصابة كان السبب الأساسي في الضعف الجنسي الذي يواجه الرجال المصابين بالمرض.
هل أدوية النقرس
تؤثر على الجماع؟
بعد أن تعرفت
على تأثير النقرس على الجماع، من المهم أن تعرف تأثير أدوية النقرس على الصحة
الجنسية أيضًا.
يترافق عقار
الوبيورينول (Allopurinol) المستخدم لعلاج النقرس
مع العديد من الآثار الجانبية، ومن بينها نذكر:
- انخفاض الرغبة الجنسية لدى المريض.
- ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الانتصاب أصلًا أو الحفاظ عليه.
- تعب وضعف عام في الجسم.
تأثير النقرس
الجسدي والعاطفي على العلاقة الحميمة
تعتبر الإصابة
بمرض النقرس تجربة مؤلمة وحادة، حيث تصاحبها أعراض شديدة تؤثر على بعض المفاصل في
الجسم، مما ينعكس سلبًا على جودة حياة المريض.
تظهر أعراض
النقرس بشكل مفاجئ، خاصة خلال ساعات الليل، وتتجلى في ألم شديد في المفاصل
المصابة، بالإضافة إلى شعور بعدم الراحة قد يستمر لعدة أيام، مع محدودية حركة
المفصل المتأثر.
علاوة على ذلك،
يمكن أن تؤثر الإصابة على الأعضاء الداخلية للجسم، وقد تسبب مشكلات في النوم
واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.
تساهم هذه
العوامل في حدوث مشكلات في العلاقات الزوجية، خاصة فيما يتعلق بالجماع، الذي يتطلب
صحة نفسية وجسدية جيدة، وهو ما يتأثر سلبًا بسبب هذه الإصابة.
كما أن بعض
أدوية النقرس قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، مما يؤثر أيضًا على العلاقة بين
الزوجين.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الظروف قد تؤدي إلى تراجع ثقة المريض بنفسه، مما يزيد من تعقيد مضاعفات المرض من هذه الناحية أيضًا.